[تنبيه أهل العصر بما جاء في الاضطجاع بعد ركعتي الفجر]
المؤلف/ المشرف:عقيل بن محمد المقطري
المحقق/ المترجم:بدون
الناشر:دار الهجرة - صنعاء ̈الأولى
سنة الطبع:١٤١٠هـ
تصنيف رئيس:فقه
تصنيف فرعي:صلاة - فجر
خاتمة: وبعد ما قرأت هذا البحث تبين لك مشروعية الاضطجاع على الشق الأيمن بعد ركعتي الفجر ونلخص هنا هذا البحث كما يلي:
١ - أن الاضطجاع بعد ركعتي الفجر مشروع.
٢ - أن هذا الاضطجاع سنة وليس بواجب.
٣ - شذوذ رواية مالك عن الزهري في رواية الاضطجاع بعد الوتر وهم يروونها بعد ركعتي الفجر.
٤ - أنه كان للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ضجعتان. الأولى بعد قيام الليل، والثانية بعد ركعتي الفجر، كما في حديث ابن عباس أو بعد الركعتين التي بعد قيام الليل كما في حديث عائشة لأنه كان يصليها أحياناً.
٥ - أن الأمر بالاضطجاع شاذ غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بل هو من رواية عبدالواحد بن زياد عن الأعمش وفيها مقال.
٦ - أن الاضطجاع تابع لركعتي الفجر فإن صليت في البيت فيضطجع في البيت، وإن صليت في المسجد كانت فيه، وليست بدعة.
٧ - أن الاضطجاع يكون على الشق الأيمن، وإن لم يستطع فيومئ إيماء.
٨ - أن الكلام بعد ركعتي الفجر مباح، ولا دليل لمن منع ذلك.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتبه/ أبو عبدالرحمن عقيل بن محمد بن زيد اليمني الحجري المقطري.