٢ - التسبيح عند قراءة آية فيها تنزيه الله تعالى.
٣ - والتسبيح بدلاً من القراءة لمن لا يحسن شيئًا من القرآن.
٤ - والتسبيح في الركوع والسجود.
٥ - والتسبيح في الصلاة لأمر طارئ.
٦ - والتسبيح في دبر الصلاة.
كما تضمن هذا الباب المواضع التي يشرع فيها التسبيح مفردًا في غير الصلاة، وهي تسعة مواضع:
١ - التسبيح عند الهبوط في الأماكن المنخفضة.
٢ - والتسبيح عند سماع الرعد.
٣ - والتسبيح عند التعجب مما ينافي الاعتقاد الصحيح في الله تعالى.
٤ - والتسبيح عند التعجب من المنكر.
٥ - والتسبيح عند العجائب الدالة على عظمة الله تعالى.
٦ - والتسبيح عند التعجب من الأشياء المهولة.
٧ - والتسبيح عند مطلق التعجب.
٨ - والتسبيح في الأوقات المخصوصة.
٩ - والتسبيح مطلقًا في الأحوال والأوقات.
١٠ - وتضمن هذا الباب كذلك المواضع التي يشرع فيها التسبيح مقرونًا بغيره من ألفاظ الذكر والدعاء، وهي عشرة مواضع:
١ - عند النوم.
٢ - عند الانتباه من النوم.
٣ - عند الفراغ من الوضوء.
٤ - عند الاستواء على المركوب.
٥ - عند الإهلال بحج أو عمرة.
٦ - في داخل الكعبة في نواحيها.
٧ - قبل الدعاء.
٨ - عند الكسوف.
٩ - عند الكرب.
١٠ - في ختم المجلس.
- وكان الباب الرابع في بيان المفهوم الصحيح في تسبيح الله تعالى، وقد تناولت فيه طريقة الكتاب والسنة في تسبيح الله تعالى، وبينت أن طريقتهما تتجلى في أربعة أمور:
١ - الإجمال في التنزيه غالبًا.
٢ - والتفصيل في الإثبات، بذكر الأسماء والصفات الدالة على التنزيه.
٣ - التفصيل في التنزيه _ أحيانًا _ لأسباب.
٤ - إثبات المثل الأعلى لله تعالى.
ثم تناولت تسبيح الله تعالى في أسمائه وصفاته، وبينت أن أسس هذا التسبيح هي:
١ - الإثبات مع التنزيه.
٢ - النفي مع إثبات كمال الضد.
٣ - والسكوت عما لم يعلم في الكتاب والسنة إثباته أو نفيه.
٤ - ومراعاة ما يقتضي التنزيه مراعاته في حق الله تعالى إثباتًا ونفيًا، وهي:
أ - التفريق بين ما تسمى الله به مفردًا، وما تسمى به مقرونًا بما يقابله.
ب - والتفريق بين ما أطلق على الله تعالى في الكتاب والسنة مطلقًا وما أطلق عليه مقيدًا.
ت - والتفريق بين ما يطلق على الله في باب الأسماء والصفات، وما يطلق عليه في باب الإخبار.
ث - والتوقير والتعظيم لأسماء الله تعالى وصفاته لفظًا ومعنى، وظاهرًا وباطنًا.
وتناولت _بعد ذلك_ تسبيح الله تعالى في أقواله وأفعاله، وبينت أن أسس هذا التسبيح ثلاثة، وهي:
١ - تسبيح الله تعالى عن العبث في أقواله وأفعاله باعتقاد أنها صادرة عن حكم عليا.
٢ - تسبيح الله عن الظلم في أقواله وأفعاله.
٣ - وتسبيح الله تعالى عن نسبة الشر إليه.
- وكان الباب الخامس في الرد على المفاهيم الخاطئة في التسبيح، فذكرت فيها التسبيح الذي ادعاه المشركون بالله تعالى في العبادة، والتسبيح الذي ادعاه الممثلة، والمعطلة، والقدرية، والجبرية، والوعيدية، والصوفية. ورددت على هذه المفاهيم الخاطئة في التسبيح لدى هذه الفرق والطوائف في ضوء الكتاب والسنة واعتقاد أهل السنة والجماعة.
- بهذا يكون هذا البحث قد استوفى الأبواب والفصول والمباحث التي وضعت في خطة البحث.
- وأما الموضوع نفسه فأرجو أن أكون قد وفقت في عرضه وإخراجه على الوجه المطلوب، أما الوفاء بحقه من البحث والدراسة فمما يقصر عنه مثلي، لكن حسبي أني بذلت جهدي بحسب ما أتيح لي من الوقت لتناول هذا الموضوع، وأسأل الله تعالى أن يجعل فيما قدمته فائدة ونفعًا لي وللمسلمين، وأن يعفو عن زلاتي وأخطائي، وأن يلهمني الصواب، وأن يعينني على ذكره وشكره وحسن عبادته.
- والحمد لله أولاً وآخرًا وظاهرًا وباطنًا، و (سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك)