١٤ - المرابط الشهيد يجري عليه عمله ورزقه.
١٥ - يكرم الشهيد يوم القيامة فيأتي تنفجر جراحه، اللون لون الدم، والريح ريح المسك.
١٦ - خفة مس القتل على الشهيد.
د- فضل شهداء الصحابة رضي الله عنهم، وإكرامهم خير الإكرام، ومن ذلك:
١ - تظليل الملائكة عبد الله بن حرام بأجنحتها حتى رفع.
٢ - يطير جعفر رضي الله عنه في الجنة مع الملائكة وهو مخضب الجناحين بالدم، أبيض الفوائد.
٣ - إنها جنان كثيرة وحارثة بن سراقة رضي الله عنه، في الفردوس الأعلى.
٤ - كلم الله تعالى والد جابر رضي الله عنه، في الفردوس الأعلى.
٥ - أم حرام ورؤيا ملوك على الأسرة.
٦ - {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} وأنس بن النضر منهم.
نتائج الباب الثالث:
أ- جاءت السنة النبوية بأحاديث وافرة ترغب المؤمنين في طلب الشهادة وتمنيها.
ب- كما حرصت السنة النبوية على بيان الشروط الواجب توافرها حتى يكون العمل متقبلا عند الله وهي:
١ - أن يكون القتال في الإسلام نصرة لدين الله تعالى، لتكون كلمة الله هي العليا.
٢ - أن يقتل المسلم في ساحة القتال مقبلاً غير مدبر، صابراً محتسباً.
ج- من صور انتقاض شروط الاعتبار بالشهادة:
١ - الرياء وفساد النية.
٢ - الغلول.
٣ - من لم يصبر على جراحه فقتل نفسه.
نتائج الباب الرابع:
١ - لا يغسل الشهد ولا يزال عنه أثر الدم والجراح.
٢ - ينزع عن الشهيد الجلود والحديد والسلاح وغير ذلك مما ليس من جنس الثياب.
٣ - اختلف العلماء في حكم الصلاة على الشهيد.
٤ - أن المسلم مخير بين الصلاة على الشهداء من عدمه، وإن كانت الصلاة عليهم أفضل إن تيسرت أسبابها؛ لأن الصلاة دعاء وعبادة.
٥ - يكفن الشهيد بالثياب التي قتل بها.
٦ - إذا قصرت ثياب الشهيد عن تغطية جسده فينبغي إتمام التغطية المطلوبة بما تيسر.
٧ - إذا ضاق الكفن عن ستر جميع البدن، ولم يوجد غيره جعل مما يلي الرأس، وجعل النقص مما يلي الرجلين ويستر الرأس، فإن ضاق عن ذلك سترت العورة، فإن فضل شيء جعل فوقها فإن ضاق عن العورة سترت السوءتان لأنهما أهم.
٨ - يجوز أن يكفن الجماعة في الثوب الواحد، بأن يقسم الكفن بينهم، فيكفن كل واحد ببعضه للضرورة.
٩ - يدفن الشهيد في موضعه الذي قتل فيه، ولا ينقل إلى مكان آخر.
١٠ - يجوز عند الضرورة دفن الجماعة في القبر الواحد، ويقدم أكثرهم حفظاً للقرآن.
١١ - يجوز نقل الشهيد من موضعه الذي دفن فيه إلى موضع آخر وذلك عند الضرورة التي يقدرها أولو الأحلام والنهي.
١٢ - إطلاق لفظ الشهيد يندرج تحت أمرين:
أ- بصفة العموم من دون تعيين فلا ريب في صحة هذا الإطلاق.
ب- بصفة التعيين فهذا إما أن يكون بصيغة القطع والجزم بأنه من أهل الجنة، فهذا لا يصح، وإما أن يراد به الحكم على الظاهر فتطبق عليه أحكام الشهيد من دون الحكم والقطع بأنه من أهل الجنة، لأن علم ذلك إلى الله، فهو شهيد إن شاء الله والله حسيبه، فلا ريب في صحة هذا القول.
١٣ - تنقسم العمليات الفدائية التي يقوم بها المسلمون إلى قسمين:
أ- قسم المصلحة فيه ظاهرة بينه ومنفعته أكبر من مفسدته، وله شواهده وأدلته من سيرة الصحابة رضي الله عنهم، فهذا لا شك في صحته وجوازه.
ب- وقسم الضرر فيه بين ومفسدته أعظم من منفعته فهذا لا شك في بطلانه وعدم مشروعيته.
أهم نتائج ملحق الأحاديث الضعيفة:
قلة الأحاديث الضعيفة الواردة في باب الشهيد والشهادة.
النتائج العامة:
١ - تكريم الله عز وجل –للشهيد- إذ جعل الشهادة في سبيله من أعظم الأعمال في الإسلام.
٢ - عناية الإسلام بأمر الجهاد وحث المسلمين عليه، إذ بلغت المرويات الخاصة بالشهيد والشهادة خاصة ما يقارب ٣٦٠ حديثا منها في الصحيحين ما يقرب من ١٥٠ حديثا.