للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوصي نفسي وإخواني العاملين في مجال الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، بالتمسك بكتاب الله عز وجل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك على فهم سلفنا الصالح من خير القرون، ومن تبعهم بإحسان من الأئمة أعلام الدين.

الالتزام برد التنازع فيما يقع من خلاف إلى كتاب الله سبحانه وتعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما أمر الله عز وجل في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}.

أوصي بتدريس هذا الموضوع في كليات الدعوة، والأقسام العلمية ذات التخصصات الشرعية، وذلك إما أن يكون على شكل مادة مستقلة بعنوان: (فقه الدعوة في صحيحي الإمامين: البخاري ومسلم). أو من خلال بعض المواد الشرعية المناسبة.

وأخيراً فإن هذا البحث ما كان فيه من صواب فمن الله سبحانه وتعالى، وحده وهو المحمود عليه، وما فيه من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان، والله جل جلاله، المسؤول أن يتقبل الصالحات، وأن يغفر الزلات والهفوات، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>