للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب ـ إيجاد حركات محسوبة على الإسلام وهي منه براء تدعو إلى إلغاء الجهاد كالقاديانية والبهائية.

ج ـ الدعوة إلى التعايش السلمي لكي تظل دول الكفر آمنة مطمئنة لا يقض مضاجعها جهاد ولا جزية.

د ـ نشر الثقافة الماسونية والعلمانية التي لا تجعل للدين تأثيراً في مجرى الحياة.

هـ رفع رايات جاهلية تجتمع تحتها الشعوب المستغفلة بدل راية لا إله إلا الله. كراية القومية والوطنية وعدم الانحياز .. ودول العالم الثالث .. والوحدة الآسيوية والأفريقية .. ونحو ذلك.

وـ شغل شباب المسلمين بالشهوات والدعوة إلىتبرج النساء والتعليم المختلط والبرامج الهابطة والصحافة الرخيصة والرياضة المنحرفة التي تصرف الشباب عن معالي الأمور إلى سفاسفها.

٢١ـ إن ما ينشره تلاميذ الاستشراق والاستعمار من أن الجهاد في الإسلام هو للدفاع فقط بدعة منكرة مخالفة لإجماع علماء المسلمين قاطبة قبل هذا العصر.

٢٢ـ إن ما يرفع من شعارات في هذا العصر كالقومية والوطنية والإنسانية وزمالة الأديان والسلام العالمي كلها ظلمات بعضها فوق بعض مصدرها غير إسلامي وأهدافها خبيثة تقضي على عقيدة الجهاد.

٢٣ـ إن تلاميذ الاستشراق والاستعمار عقدوا الخناصر على إماتة الروح الجهادية في الأمة الإسلامية فحرفوا عقيدة الحب في الله والبغض في الله وحرفوا معنى الجزية وحكم الرق والأسرى وكثيراً من أحكام الجهاد.

٢٤ـ إن الانبهار الذي أصاب بعض مسلمي هذا العصر بما عند الكفار من تقدم علمي وصناعي جعلهم يلوون أعناق النصوص الشرعية لكي توافق ما توصل إليه العالم ـ المتقدم صناعياً المتخلف عقائدياً وسلوكياً ـ من أراء ونظريات لكي يكسبوا الإسلام مدحاً وثناء من الكفار وهذا الصنيع ينم عن سذاجة كبيرة وجهل بالمصدر المعصوم وبخس لحقه أو ينم عن هزيمة.

٢٥ـ إن فرقة المرجئة قد أثرت في إماتة الروح الجهادية في الأمة الإسلامية تأثيراً بالغاً وذلك لأنهم يؤخرون العمل عن الإيمان ويرونه لا ينقص بالمعاصي ولا يزيد بالطاعة فيستوي عندهم إيمان من يموت في ساحات الوغى وإيمان من يموت في أحضان المومسات! وأن الإرجاء قد تسرب إلى فكر هذه الأمة في صور شتى.

٢٦ـ إن أهل التصوف بعقائدهم الزائغة وسلوكهم المشين وانحرافهم في عقيدة التوكل والرضا بالأقدار واعتزالهم الحياة وركونهم إلى الزوايا والمغارات قد طعنوا الجهاد الإسلامي طعنات في الصميم وللقارئ الكريم أن يتصور مدى الخسارة الجسيمة التي تصيب المسلمين لو أن عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وسائر الصحابة تركوا الجهاد وانعزلوا في ناحية من نواحي المدينة وجلسوا يغنون ويتراقصون حتى وإن كان رقصهم شوقاً إلى الله!!!

٢٧ـ إن الجهمية الجبرية التي تجعل الكافر مجبوراً علىكفره لا اختيار له قد ساعدت أيضاً في إماته الروح الجهادية فكيف يجاهد من لا ذنب له على زعمهم! وكذلك الرافضة الجعفرية قد عطلوا جهاد الابتداء والطلب في انتظار إمامهم المعصوم المختفي في السرداب!!

٢٨ـ إن القاديانية والبهائية حركتان مرتدتان تربطهما أوثق العلاقات بالاستعمار الغربي والمحافل الماسونية وقد وجهتا سهامهما لعقيدة الجهاد لتفادي خطره.

٢٩ـ أنه لا فلاح ولا نجاح لهذه الأمة إلا بالرجوع إلىكتاب الله وسنة رسوله e وهدي السلف الصالح واستمداد العقائد والأحكام ومنهاج الحياة بكاملها من المصدر المعصوم ونبذ المناهج البشرية المنحرفة وصلى الله وسلم علىمحمد وعلى آله وصحبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>