للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦ - لقد كانت من عقائد الصفرية وهي فرقة من الخوارج استحلال أموال أهل السنة واستباحة نسائهم وقتلهم ولذلك لما كسرت شوكتهم في معركة القرن عام ١٢٤هـ على يدي حنظلة بن صفوان وسمع بذلك فقيه أهل مصر في زمانه الليث بن سعد قال "ما غزوة كنت أحب أن أشهدها بعد غزوة بدر أحب إلى من غزوة القرن".

١٧ - يعتبر عبدالرحمن بن حبيب أول متغلب على إفريقية، واستقل بها أيام حكمه عن بني أمية وكان ذلك عام ١٢٩هـ.

١٨ - في سنة ١٣٢هـ قتل مروان بن محمد، وانقرضت دولة بني أمية من المشرق، بعد أن ملكت إحدى وتسعين سنة وتسعة أشهر وخمسة أيام وتولى الملك فيها أربعة عشرة خليفة وظهرت على أعقابها دولة بني العباس والله يرث الأرض ومن عليها.

١٩ - تعتبر معركة الزاب من المعارك الفاصلة بين بني العباس وبني أمية وكانت في عام ١٣٢هـ.

٢٠ - لقد كان من أسباب سقوط دولة بني أمية هزائمهم المتلاحقة أمام جحافل العباسيين، وأسباب تتعلق ببني أمية والخلفاء منها: ضعف شخصية بعض الخلفاء، بذخ بعض الخلفاء وإسرافهم، تحكيم بعض الخلفاء أهواءهم في أمر قوادهم، ولاية العهد وما يترتب عليها من صراع، النزاع بين أفراد البيت الأموي على الخلافة.

٢١ - كانت هناك أسباب في سقوط الدولة تتعلق بالرعية منها: العصبية العربية، والنزاع بين العرب والموالي، قيام حركات المعارضة، الشيعة، الخوارج، الدعوة العباسية.

٢٢ - كانت هناك أسباب عامة منها: ازدياد الخطر البيزنطي، المشكلات الاقتصادية، وكل العوامل والأسباب السابقة لا ينكر تأثيرها على إضعاف سلطان بني أمية إلا أن أبرز تلك العوامل هو الخلاف الذي دب بين أفراد البيت الأموي من أجل الخلافة.

٢٣ - اعتمد العباسيون سرية التنظيم في سعيهم للوصول إلى الحكم ومرت دولتهم بأربعة مراحل وانتهت في عام ٦٥٦هـ.

٢٤ - أهم سمات العصر العباسي الأول، بناء مدينة السلام، ظهور الثورات المنحرفة.

٢٥ - كانت الثورة الراوندية، والمقنعية، والخرمية ذات عقائد فاسدة عبرت عن الامتداد التاريخي لمعتقدات المزدكية التي أخذت عن المانوية والتي ظهرت في بلاد فارس من قبل الإسلام وكانت تعتقد بوجود إلهين النور والظلمة، ويبيحون النساء.

٢٦ - يمتد العصر العباسي الثاني من عام ٢٣٢ إلى ٣٣٤هـ، ومن أشهر سمات هذا العصر، ظهور النفوذ التركي وظهور منصب أمير الأمراء، ومقتل معظم خلفاء هذا العصر.

٢٧ - يمتد العصر العباسي الثالث من عام ٣٣٤هـ، إلى نهاية عام ٤٤٧هـ ومن أوضح سمات هذا العصر، سيطرة الأسرة البويهية على الحكم، استفحال سلطات الشيعة، وتكوين وظهور الإمارات المستقلة، وظهور فتنة خلق القرآن.

٢٨ - استطاع عبدالرحمن الداخل أن يؤسس إمارة أموية في الأندلس امتدت من عام ١٣٨هـ إلى ٣١٦هـ.

٢٩ - تعتبر بداية الخوارج على شكل جماعي له اتجاهه وآراؤه الخاصة بدأ بالخروج على علي رضي الله عنه عام ٣٧هـ.

٣٠ - لقد وردت أحاديث صحيحة في ذم ووصف الخوارج تعين أهل السنة على معرفتهم والحذر منهم وكشفهم، ولم يقصر سلفنا الصالح في حربهم وذمهم وبيان انحرافهم عن الصراط المستقيم.

٣١ - لقد تشعبت الخوارج إلى فرق عدة بلغ بها بعض أهل العلم ممن كتب في الملل والنحل إلى عشرين فرقة، وأهم هذه الفرقة هي المحكمة الأولى، والأزارقة، والنجدات، والصفرية.

٣٢ - لقد اختلف علماء الفرق في الحكم على الإباضية ويظهر أن الإباضية تخالف منهج أهل السنة في بعض المسائل العقدية وتوافقهم في مسائل أخرى.

٣٣ - بعض علماء الإباضية أصاب الحقيقة في الحكم على الصحابة رضي الله عنهم والبعض الآخر انحرف عن المنهج المعتدل القويم.

<<  <  ج: ص:  >  >>