- موالاة الكفار تنافي الإيمان منافاة الضد للضد.
- لا تصلح موالاة المؤمنين إلا بمعاداة الكافرين، فلا ولاء لله إلا بالبراءة من أعدائه.
- من قال: لا أعادي المشركين، أو عاداهم ولم يكفِّرهم، أو قال: لا أتعرض أهل (لا إله إلا الله)، ولو فعلوا الكفر والشرك وعادوا دين الله، فهذا لا يكون مسلماً.
- مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ناقض من نواقض الإسلام والإيمان.
- لابد من بغض المشركين والبراء منهم حتى يصح الدخول في الإسلام.
- لو قال رجل: أنا أتبع النبي صلى الله عليه وسلم وهو على الحق، لكن لا أتعرض اللات والعزى، ولا أتعرض أبا جهل وأمثاله، ما علي منهم، لم يصح إسلامه.
- ليتَّقِ أحدكم أن يكون يهودياً أو نصرانياً، وهو لا يشعر.
- من والى الكفار خوف الدوائر فهو كافر، ولو كان مصدقاً بالإسلام في الباطن، وقاطعاً ببطلان دين الكفار والمشركين.
- إيمان المؤمنين يفسد ويبطل بموالاة الكافرين، ولو كانوا أولي قربى.
- أمر الله المسلمين بمصارمة الكافرين وعدواتهم، ومجانبتهم والتبري منهم.
- إذا خاف المسلم من سفك دمه من الكفار المحاربين، فرخص له أن يظهر لهم قدراً من الموالاة – في الظاهر من غير اعتقاد لها في الباطن – يكف به شرهم بشرط أن لا يعين: على سفك دم حرام، أو يدل الكفار على عورات المسلمين ....
- من لحق بدار الكفر والحرب مختاراً، محارباً للمسلمين، فهو بهذا الفعل مرتد له أحكام المرتد كلها.
- النبي صلى الله عليه وسلم برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين.
- إذا لحق المسلم بدار الحرب ولم يرتد عن الإسلام؛ فهو مترد بتركه دار الإسلام ولحوقه بدار الحرب.
- الرافضة تحب دولة الكفار والمشركين، وظهورهم على المسلمين والمؤمنين.
- الرافضة لم تكتف بخذلان المسلمين حتى قاتلوا مع الكفار ضدهم.
- كل من قفز مختاراً من جند المسلمين إلى جند الكفار فحكمه حكمهم في الكفر والقتال.
- استقرت السنة على أن عقوبة المرتد أعظم وأشد من عقوبة الكافر الأصلي.
- الأدلة على كفر المسلم إذا أشرك بالله، أو صار مع المشركين على المسلمين ولو لم يشرك أكثر من أن تحصر من كلام الله، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام أهل العلم المعتمدين.
- إن الرجل إذا نسب المسلم إلى النفاق والكفر متأولاً، وغضباً لله ورسوله ودينه، لا لهواه وحظه، فإنه لا يكفر ذلك؛ بل ولا يأثم به، بل يثاب على نيته وقصده، بشرط أن يكون ضابطاً ضبطاً جيداً لأحكام التكفير وشروطه وموانعه.
- الرافضة من أضل الناس في المنقول والمعقول، ومن أكذبهم في النقليات، وأجهلهم في العقليات.
- الرافضة أدخلوا على الدين من الفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد.
- أصل دين الرافضة من إحداث الزنادقة المنافقين.
- الرافضة طعنوا في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، والطعن فيهم طعن في دين رب العالمين.
- الرافضة دأبهم دوماً: البراءة من المسلمين، والتولي للكافرين.
- لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة، ولكن مقتاً لأهل الإسلام وبغياً عليهم.
- أشبه الناس باليهود، لا تقوم لهم راية، ولا يثبت لهم قدم، ولا تجتمع لهم كلمة، كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله.
- ليس في المظهرين للإسلام أقرب إلى النفاق والردة من الرافضة، ولا يوجد المرتدون والمنافقون في طائفة أكثر مما يوجد فيهم.
- ديارهم أكثر البلاد ظلماً، وجنسهم مختلف تماماً عن جنس المسلمين، أي أن ملتهم مباينة ومضاداة لملة المسلمين.
- يسفكون دماء المسلمين، وينهبون أموالهم مستحلين لذلك؛ لأنهم يعتقدون أن المسلمين أشد كفراً وضرراً عليهم من اليهود والنصارى المشركين، ولذلك تراهم دائماً يوالون الكفار، ويعاونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم.