ينظر: مجموع الفتاوى (٢/ ٣٤٣)، عقيدة الصوفية وحدة الوجود الخفية (٦٤) للدكتور أحمد القصير، مكتبة الرشد، ط ١، ٢٤٢٤ هـ. (٢) نسبه في إحياء علوم الدين (٤/ ١٦٦) إلى مكحول الدمشقي، ونقله ابن تيمية في عدة مواضع من كتبه عن بعض السلف، ولم يصرح باسم قائله، ينظر: مجموع الفتاوى (١٠/ ٨١، ٢٠٧، ١١/ ٣٩٠، ١٥/ ٢١). والزنديق: مرادف للمنافق في عصر النبوة، وهو من يبطن الكفر ويظهر الإسلام. ينظر: المغني (٦/ ٣٧٠) لابن قدامة المقدسي، مكتبة القاهرة، ط: عام ١٣٨٨ هـ، الصارم المسلول على شاتم الرسول (٣٦١) لابن تيمية، ت: محمد محيي الدين عبد الحميد، طبعة الحرس الوطني السعودية. (٣) وهو أن يحل الخالق في المخلوق، ويمتزج به امتزاجًا كاملًا بحيث تتلاشى الذات الإنسانية في الذات الإلهية، وهو كقول النصارى، وغلاة الروافض، وغلاة التصوف كأتباع الحلاج، ويدخل في ذلك ما يسمى بوحدة الوجود، وأن ما في الوجود هو الله. ينظر: مجموع الفتاوى (١٠/ ٥٩، ١٥/ ٤٢٣)، نظرية الاتصال عند الصوفية في ضوء الإسلام (٣٥) لسارة بنت عبد المحسن آل سعود، دار المنارة جدة، ط ١، ١٤١١ هـ، عقيدة الصوفية وحدة الوجود الخفية (٤٥). (٤) يقصد بها وحدة الوجود عند ذكر معنى الفناء؛ لأنهما عند أهل التصوف بمعنى واحد.