(٢) أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب قوله: {وَتَبَّ (١) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} [المسد: ١، ٢] (٦/ ١٨٠) ح (٤٩٧٢). (٣) قال النووي رحمه الله في معنى (النذير العريان): "قال العلماء: أصله أن الرجل إذا أراد إنذار قومه وإعلامهم بما يوجب المخافة نزع ثوبه وأشار به إليهم إذا كان بعيدًا منهم ليخبرهم بما دهمهم .. قالوا: وإنما يفعل ذلك لأنه أبين للناظر وأغرب وأشنع منظرًا، فهو أبلغ في استحثاثهم في التأهب للعدو. وقيل معناه: أنا النذير الذي أدركني جيش العدو فأخذ ثيابي فأنا أنذركم عريانًا". ينظر: شرح النووي على مسلم (١٥/ ٤٨). (٤) قال الجوهري رحمه الله: "أَدْلَجَ القوم، إذا ساروا من أوّل الليل". ينظر: الصحاح (١/ ٣١٥) مادة (دلج).