[٢] هو لبيد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابي الجعفري، أبو عقيل، الشاعر الفحل، قال المرزباني في «معجمه» : كان فارسا شجاعا، شاعرا سخيا، قال الشعر في الجاهلية دهرا، ثم أسلم، ولما كتب عمر رضي الله عنه إلى عامله بالكوفة: سل لبيدا، والأغلب العجلي: ما أحدثا من الشعر في الإسلام؟ فقال لبيد: أبدلني الله عز وجل سورة البقرة، وآل عمران: فزاد عمر في عطائه، قال: ويقال: إنه ما قال في الإسلام إلا بيتا واحدا: ما عاتب المرء اللّبيب كنفسه ... والمرء يصلحه الجليس الصالح ويقال: بل قوله: الحمد لله إذ لم يأتني أجلي ... حتى لبست من الإسلام سربالا مات سنة (٤١) هـ. انظر «الإصابة» لابن حجر (٩/ ٦- ١٠) ، و «تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (٢/ ٧٠، ٧١) ، و «الأعلام» للزركلي (٥/ ٢٤٠) . [٣] في المطبوع: «لو بقيت في نزلي» .