للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

[سنة إحدى وثمانمائة وهي أول القرن التاسع من الهجرة]

قال ابن حجر [١] : دخلت وسلطان مصر والشام والحجاز الملك الظّاهر أبو سعيد برقوق، وسلطان الرّوم أبو يزيد بن عثمان، وسلطان اليمن من نواحي تهامة الملك الأشرف إسماعيل بن الأفضل بن المجاهد، وسلطان اليمن من نواحي الجبال الإمام الزّيدي الحسني علي بن صلاح، [٢] وسلطان المغرب الأدنى أبو فارس عبد العزيز الحفصيّ [٢] ، وسلطان المغرب الأوسط [٣] أبو سعيد عثمان [٣] المرّيني، وسلطان المغرب الأقصى ابن الأحمر، وصاحب البلاد الشرقية تيمور كوركان، المعروف باللّنك، وصاحب بغداد أحمد بن أويس، وأمير مكّة حسن بن عجلان بن رميثة الحسني، وبالمدينة ثابت بن نفير، والخليفة العبّاسي، أبو عبد الله محمد المتوكل على الله بن المعتضد بالله أبي بكر، ويدعى أمير المؤمنين، ونازعه في هذا الاسم الإمام الزّيدي وبعض ملوك المغرب، وصاحب اليمن، لكن خطيبها يدعو في خطبته للمستعصم العبّاسي أحد الخلفاء ببغداد.

وكان نائب دمشق يومئذ تنم الحسني، وبحلب أرغون شاه، وبطرابلس آقبغا الجمالي، وبحماة القلمطاوي [٤] ، وبصفد شهاب الدّين بن الشيخ علي، وبغزّة طيفور. انتهى.


[١] انظر «إنباء الغمر» (٤/ ١- ٢) .
[٢] ما بين الرقمين سقط من «ط» .
[٣] ما بين الرقمين من «إنباء الغمر» الذي بين يدي.
[٤] تحرفت في «ط» إلى «الغلمطاوي» .

<<  <  ج: ص:  >  >>