للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة ثمان وثلاثين وستمائة]

فيها سلّم الملك الصالح إسماعيل قلعة الشّقيف للفرنج لغرض في نفسه، فمقته المسلمون، وأنكر عليه ابن عبد السلام، وأبو عمرو بن الحاجب، فسجنهما، وعزل ابن عبد السلام من خطابة دمشق. قاله في «العبر» [١] .

وفيها توفي أبو علي أحمد بن محمد بن محمود بن المعزّ الحرّاني ثم البغدادي الصّوفي [٢] . روى عن ابن البطّي، وأحمد بن المقرّب، وجماعة. وتوفي في المحرّم.

وفيها نجم الدّين أبو العبّاس أحمد بن محمد بن خلف بن راجح المقدسي الحنبلي [٣] ثم الشافعي [٤] ، صاحب التصانيف. روى عن ابن صدقة الحرّاني وجماعة، وسافر إلى همذان، فلزم الرّكن الطّاووسي، حتّى


[١] (٥/ ١٥٧- ١٥٨) .
[٢] انظر «العبر» (٥/ ١٥٨) و «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ٧٣- ٧٤) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (٢٦٥) .
[٣] قال الإسنوي: ويعرف بالحنبلي لأنه كان في صباه كذلك.
قلت: لكن ما جاء في ترجمته حول هذا الموضوع عند ابن قاضي شهبة يشير إلى أن تحوله إلى المذهب الشافعي قد تأخر إلى أن بلغ منزلة رفيعة بين أهل العلم.
[٤] انظر «العبر» (٥/ ١٥٨) و «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ٧٥- ٧٦) و «الإعلام بوفيات الأعلام» ص (٢٦٥) و «طبقات الشافعية» للإسنوي (١/ ٤٤٨- ٤٤٩) و «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة (٢/ ٨٩- ٩٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>