للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة ثلاث وأربعين]

فيها افتتح عقبة بن نافع كورا [١] من بلاد السّودان.

وسبى بسر بن أرطاة [٢] بأرض الروم.

وفي ليلة عيد الفطر توفي أبو عبد الله عمرو بن العاص القرشي السّهمي بمصر أميرا لمعاوية، كان من الدهاة المجرّبين، أسلم في هدنة الحديبية، وهاجر وولي إمرة جيش ذات السلاسل، وكان من أجلاء قريش، وذوي الحزم


وفيها غزا المسلمون الروم أيضا، فهزموهم هزيمة منكرة، وقتلوا جماعة من بطارقتهم. انظر «تاريخ الطبري» (٥/ ١٧٢) ، و «الكامل» لابن الأثير (٣/ ٤٢٠) ، و «البداية» لابن كثير (٨/ ٢٤) .
وفيها مات الأسود بن سريع التّميميّ السّعديّ المنقريّ، أبو عبد الله رضي الله عنه. انظر «تهذيب الكمال» للمزي، والتعليق عليه لمحققه الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف (٣/ ٢٢٢) ، و «تاريخ الإسلام» للذهبي (٢/ ٢٠٩) .
[١] جمع «كورة» وهي القرية. انظر «اللسان العرب» «كور» (٥/ ٣٩٥٤) . وانظر الخبر في «تاريخ الإسلام» للذهبي (٢/ ٢١٠) ، و «تاريخ خليفة بن خياط» ص (٢٠٧) ، وهو فاتح إفريقية.
انظر ترجمته ومصادرها في «سير أعلام النبلاء» للذهبي (٣/ ٥٣٢- ٥٣٤) .
[٢] في الأصل: «بشر بن أرطاة» ، وفي المطبوع: «بشر بن أرطاة» وكلاهما محرف، والصحيح ما أثبتناه.
وقال الحافظ ابن حجر: هو بسر بن أرطاة، أو ابن أبي أرطاة. وقال ابن حبّان: من قال ابن أبي أرطاة فقد وهم. وانظر «الإصابة» (١/ ٢٤٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>