للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة تسع وسبعين وسبعمائة]

فيها توفي أحمد بن علي بن عبد الرحمن العسقلاني الأصل المصري المشهور بالبلبيسي، الملقب سمكة [١] .

كان بارعا في الفقه والعربية والقراءات، وكان الإسنوي يعظّمه، وهو من أكابر من أخذ عنه واشتغل وبرع، وأخذ عن علماء مصر، وسمع من الميدومي وغيره.

قال ابن حجر: ورافق شيخنا العراقي في سماع الحديث، وقرأ بالروايات، وكان خيّرا، متواضعا. مات في المحرم.

وفيها أبو جعفر أحمد بن يوسف بن مالك الرّعيني الغرناطي الأندلسي [٢] ، رفيق محمد بن جابر الأعمى، شارح «الألفية» وهما المشهوران بالأعمى والبصير.

قال في «إنباء الغمر» : ارتحل إلى الحجّ، فرافق أبا عبد الله بن جابر الأعمى، تصاحبا وترافقا إلى أن صارا يعرفان بالأعميين، وسمعا في الرحلة من أبي حيّان، وأحمد بن علي الجزري، والحافظ المزّي، وغيرهم. وكان


[١] انظر «ذيل العبر» لابن العراقي (٢/ ٤٦٦- ٤٦٧) و «إنباء الغمر» (١/ ٢٤٤) و «بغية الوعاة» (١/ ٣٤٢) و «درّر الحجال» (١/ ٤٩- ٥٠) .
[٢] انظر «ذيل العبر» لابن العراقي (٢/ ٤٧٣) و «غاية النهاية» (١/ ١٥١) و «إنباء الغمر» (١/ ٢٤٤) و «النجوم الزاهرة» (١١/ ١٨٩) و «الدّرر الكامنة» (١/ ٣٤٠) و «التحفة اللطيفة» (١/ ٢٧٤) و «بغية الوعاة» (١/ ٤٠٣) و «درّة الحجال» (١/ ٦٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>