للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة خمس وسبعين]

فيها حجّ عبد الملك بن مروان، وخطب على منبر رسول الله [١] صلى الله عليه وسلم، وعزل الحجّاج عن الحجاز وأمّره على العراقين.

وفيها توفّي العرباض بن سارية السّلمي أحد أصحاب الصّفّة بالشّام [٢] .

وأبو ثعلبة الخشنيّ [٣] بالشام، وقد شهد فتح خيبر.

وعمرو بن ميمون الأوديّ، قدم مع معاذ من اليمن، فنزل الكوفة، وكان صالحا قانتا، قيل: حجّ مائة حجّة وعمرة [٤] ، وكان إذا رؤي ذكر الله.

والأسود بن يزيد النّخعيّ [٥] الكوفيّ الفقيه العابد، كان يصلّي في اليوم والليلة سبعمائة ركعة، واستسقى به معاوية فسقوا.


[١] في المطبوع: «منبر النبيّ» .
[٢] وكنيته أبو نجيح، وكان شيخا كبيرا من الصحابة رضي الله عنهم، ثم نزل حمص، وحديثه في السنن الأربعة (ع) .
[٣] وهو صحابي مشهور معروف بكنيته، واختلف في اسمه اختلافا كثيرا، سكن الشام، وقيل:
حمص، قبض وهو ساجد في صلاة الليل، رضي الله عنه.
[٤] وقيل غير ذلك. انظر «أسد الغابة» لابن الأثير (٤/ ٢٧٥) ، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي (٤/ ١٦٠) .
[٥] قلت: وفي «تاريخ خليفة بن خياط» ص (٢٧٥) أنه مات سنة ست وسبعين، وقيل: أربع وسبعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>