للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة سبع وعشرين وأربعمائة]

فيها توفي أبو إسحاق الثّعلبي [١] أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري المفسر [٢] . روى عن أبي محمد المخلدي وطبقته من أصحاب السّرّاج، وكان حافظا، واعظا، رأسا في التفسير والعربية، متين الديانة. قاله في «العبر» .

وقال ابن خلّكان [٣] : كان أوحد زمانه في علم التفسير، وصنّف «التفسير الكبير» الذي فاق غيره من التفاسير، وله كتاب «العرائس» في قصص الأنبياء، وغير ذلك.

ذكره السمعاني وقال: يقال له الثعلبي والثعالبي، وهو لقب له وليس بنسب. قاله بعض العلماء.

وقال أبو القاسم القشيري: رأيت ربّ العزّة عزّ وجل في المنام وهو يخاطبني وأخاطبه، فكان في أثناء ذلك أن قال الرّبّ تعالى اسمه: أقبل الرجل الصالح، فالتفت. فإذا أحمد الثعالبي مقبل. انتهى ما قاله ابن خلّكان مختصرا.


[١] في «ط» : «الثعالبي» . قال ابن الأثير في معرض ترجمته له في «اللباب» (١/ ٢٣٨) :
«الثعلبي» ويقال: «الثعالبي» .
[٢] انظر «العبر» (٣/ ١٦٣) و «سير أعلام النبلاء» (١٧/ ٤٣٥- ٤٣٧) .
[٣] انظر «وفيات الأعيان» (١/ ٧٩- ٨٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>