للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة خمس وسبعين ومائة]

فيها عقد الرّشيد للأمين، وهو ابن خمس سنين.

وفيها هاجت العصبيّة [والأهواء] [١] بين القيسيّة واليمنية بالشّام، ورأس القيسية [يومئذ] [٢] أبو الهيذام المرّي، وقتل بينهما بشر كثير، واتصلت فتنتهما إلى زمننا هذا.

وفيها توفي شيخ الدّيار المصرية وعالمها أبو الحارث اللّيث بن سعد الفهميّ، مولاهم، الفقيه، وأصله فارسيّ أصبهاني.

قال في «حسن المحاضرة» [٣] : اللّيث بن سعد بن عبد الرّحمن الفهميّ أبو الحارث المصريّ، أحد الأعلام ولد بقرقشندة [٤] ؟ سنة أربع وستين.

وروى عن الزّهري، وعطاء، ونافع، وخلق. وعنه ابن شعيب، وابن المبارك، وآخرون.

قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، صحيحه. وكان قد اشتغل


[١] زيادة من «العبر» للذهبي (١/ ٢٦٦) .
[٢] زيادة من «العبر» للذهبي.
[٣] (١/ ٣٠١) .
[٤] كذا في الأصل، والمطبوع، و «معجم البلدان» (٤/ ٣٢٧) ، و «سير أعلام النبلاء» (٨/ ١٢٣) ، و «البداية والنهاية» (١٠/ ١٦٦) : «قرقشندة» ، وفي «حسن المحاضرة» (١/ ٣٠١) ، و «وفيات الأعيان» (٤/ ١٢٩) : «قلقشندة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>