للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة خمس وعشرين]

فيها انتقض أهل الرّيّ، فغزاهم أبو موسى الأشعريّ، وانتقض أهل الإسكندرية، فغزاهم عمرو بن العاص، فقتل، وسبى.

واستعمل فيها عثمان على الكوفة أخاه لأمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

وجهز سليمان بن ربيعة الباهلي في اثني عشر ألفا إلى برذعة [١] فقتل، وسبى [٢] .


[١] برذعة: بلد في أقصى أذربيجان، قال حمزة: برذعة، معرب برده دار، ومعناه بالفارسية موضع السبي، وذلك أن بعض ملوك الفرس سبى سبيا من وراء أرمينية، وأنزلهم هناك، وقال هلال بن المحسن: برذعة قصبة أذربيجان، وذكر ابن الفقيه أن برذعة هي مدينة أرّان، وهي آخر حدود أذربيجان. «معجم البلدان» (١/ ٣٧٩) .
[٢] قلت: وفيها انتقض أهل الإسكندرية، فغزاهم عمرو بن العاص، وهو أمير على مصر، فقتل وسبى، فرد عثمان رضي الله عنه السبي إلى ذمتهم. انظر «تاريخ خليفة بن خياط» ص (١٥٨) ، و «تاريخ الإسلام» للذهبي (٢/ ٧٧) ، و «الكامل» لابن الأثير (٣/ ٨١) .
وفيها حج بالناس عثمان بن عفان رضي الله عنه. انظر «تاريخ الإسلام» للذهبي (٢/ ٧٨) ، و «تاريخ الطبري» (٤/ ٢٥٠) .
وفيها سيّر عمرو بن العاص عبد الله بن سعد بن أبي سرح إلى أطراف إفريقية غازيا بأمر عثمان، وكان عبد الله من جند مصر، فلما سار إليها أمده عمرو بالجنود، فغنم هو وجنده، فلما عاد عبد الله كتب إلى عثمان يستأذنه في غزو إفريقية، فأذن له في ذلك. انظر «الكامل» لابن الأثير (٣/ ٨٦) ، و «تاريخ الإسلام» للذهبي (٢/ ٧٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>