للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة تسع وستمائة]

فيها كانت الملحمة العظمى بالأندلس بين النّاصر محمد بن يعقوب ابن يوسف وبين الفرنج، ونصر الله الإسلام واستشهد بها عدد كثير، وتعرف بوقعة العقاب.

وفيها توفي أبو جعفر الحصّار أحمد بن علي بن يحيى بن عون الله الأنصاري الأندلسي الدّاني، المقرئ المالكي، نزيل بلنسية. قرأ القراءات على ابن هذيل، وسمع من جماعة، وتصدّر للإقراء، ولم يكن أحد يقارنه في الضبط والتحرير، ولكن ضعّفه الأبّار وغيره لروايته عن ناس كأنّه ما لقيهم [١] . توفي في صفر. قاله في «العبر» [٢] .

وفيها أبو عمر بن عات أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن عات النّقري- بضم النون والقاف [٣] وراء- نسبة إلى نقر بطن من أحمس-


[١] في «آ» و «ط» و «العبر» : «ما كأنه لقيهم» وما أثبته يقتضيه السياق.
[٢] (٥/ ٣٠) وانظر «معرفة القراء الكبار» (٢/ ٥٩٣- ٥٩٤) .
[٣] تنبيه: وهم محقق «العبر» طبع الكويت فضبطها بضم النون وسكون القاف، وأحال على «اللباب» ! وفي «اللباب» بضم النون والقاف كما في كتابنا، وتبعه محقق «العبر» طبع بيروت!!.
أقول: والذي في «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ١٣) : «النّفزي» وجاء في التعليق عليه:
وضبطها المنذري بالحروف، قال: ونفزة، بفتح النون وسكون الفاء وفتح الزاي وبعدها تاء تأنيث. قبيلة كبيرة. (ع) .

<<  <  ج: ص:  >  >>