للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما أرى؟ قال: لا أدري، قلت: لا تدري وهي في رأسك؟ قال: إن شاء الله خلقها في عصاك [هذه] [١] ، قال: فنخر [٢] كأشدّ نخير حمار سمعت. رواه مسلم [٣] .

وعن محمّد بن المنكدر [٤] قال: رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أنّ ابن الصيّاد الدّجال، قلت: تحلف بالله؟ قال: إني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبيّ صلى الله عليه وسلم، فلم ينكره النبيّ صلى الله عليه وسلم، متفق عليه [٥] .

[الفصل الثاني]

عن نافع قال: كان ابن عمر يقول: والله ما أشكّ أنّ المسيح الدّجال [٦] ابن صيّاد. رواه أبو داود، والبيهقي في كتاب «البعث والنشور» [٧] .

وعن جابر قال: فقدنا ابن صيّاد يوم الحرّة [٨] رواه أبو داود [٩] .


[١] لفظة «هذه» سقطت من الأصل، والمطبوع، و «مشكاة المصابيح» ، وأثبتناها من «صحيح مسلم» .
[٢] النخير: صوت الأنف.
[٣] رواه مسلم رقم (٢٩٣٢) (٩٩) في الفتن: باب ذكر ابن صياد.
[٤] في المطبوع: «محمد بن المكندر» وهو تحريف.
[٥] رواه البخاري رقم (٧٣٥٥) في الاعتصام: باب من رأى ترك النكير من النبيّ صلى الله عليه وسلم حجة، ومسلم رقم (٢٩٢٩) في الفتن: باب ذكر ابن صيّاد، ورواه أيضا أبو داود رقم (٤٣٣١) في الملاحم: باب في خبر ابن صائد.
[٦] سمي الدجال مسيحا لأن عينه ممسوحة كأنها عنبة طافية.
[٧] رواه أبو داود رقم (٤٣٣٠) في الملاحم، باب في خبر ابن صائد.
[٨] انظر كلام المؤلف عن هذه الوقعة الأليمة في حوادث سنة (٦٣) من كتابنا هذا.
[٩] رواه أبو داود رقم (٤٣٣٢) في الملاحم: باب في خبر ابن صائد، وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>