[٢] في المطبوع: «الصفد» وهو تحريف. والصّغد: هم سكان «صغد» وهو موضع بسمرقند، متنزه ذو أنهار وبساتين، وهو أحد متنزهات الدّنيا، قيل: جنان الدنيا أربع: غوطة دمشق، وصغد سمرقند، ونهر الأبلّة، وشعب بوان. انظر «تاج العروس» للزبيدي «سغد» (٨/ ٢٠٦) ، و «صغد» (٨/ ٢٨٧) ، و «معجم البلدان» لياقوت (٣/ ٤٠٩) . وراجع «تاريخ الطبري» (٥/ ٣٠٤- ٣٠٧) . [٣] وكان اسمها «برّة» فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها فسماها جويرية، وكان يكره أن يقال: خرج من عند برة. انظر «الأسماء واللغات» للنووي (٢/ ٣٣٦) . [٤] وقيل: توفيت سنة خمسين. [٥] يعني مروان بن الحكم، وكان يومئذ والي المدينة. انظر «تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (٢/ ٣٣٦) . [٦] قلت: وفيها استشهد بأرض الروم عبد الله بن قرط الأزدي الثّمالي، وكان اسمه في الجاهلية