للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة ثلاث عشرة وتسعمائة]

فيها غلب الفرنج على مدينة هرموز وأخذوها [١] .

وفيها توفي السّيد الشريف برهان الدّين إبراهيم بن محمد الحسني [٢] نقيب الأشراف بدمشق.

ولد سنة ثمان وأربعين وثمانمائة.

قال الحمصي: وكان رجلا شجاعا مقداما على الملوك، ووقع له مع السلطان الأشرف قايتباي وقائع يطول شرحها. ومات بالقاهرة وهو يومئذ نقيب الأشراف بدمشق في يوم الخميس خامس المحرم وأسند الوصايا على أولاده لكاتب الأسرار المحبّ بن أجا.

قال ابن طولون: وتقلّد أمورا في حياته وبعد موته، رحمه الله تعالى.

وفيها برهان الدّين إبراهيم الدّميري [٣] المالكي قاضي قضاة المالكية بالقاهرة.

كان إماما علّامة.

توفي ببيته [٤] بالقرب من الصالحية بين القصرين من القاهرة في يوم الأربعاء ثالث عشري رمضان، وكان سبب موته خطبته بين يدي السلطان الغوري لما أراد أن يسمع الخطباء.


[١] انظر «النور السافر» ص (٦٢) وهرموز: فرضة كرمان. انظر «تقويم البلدان» ص (٢٣) .
[٢] ترجمته في «الكواكب السائرة» (١/ ١٠٠- ١٠١) .
[٣] ترجمته في «الكواكب السائرة» (١/ ١٠٩) .
[٤] في «آ» : «في بيته» .

<<  <  ج: ص:  >  >>