للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة]

فيها توفي أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر بن عبد الوهاب المرشدي المكّي [١] أخو محمد، وعبد الواحد.

قال ابن حجر: ولد سنة ستين وسبعمائة، وسمع من محمد بن أحمد بن عبد المعطي «صحيح ابن حبّان» ومن عبد الله بن أسعد اليافعي «صحيح البخاري» ومن عزّ الدّين بن جماعة وغيرهم، وأجاز له الصّلاح ابن أبي عمر، وابن أميلة، وابن هبل، وابن قواليح، وغيرهم، وحدّث.

وتوفي بمكّة يوم الخميس رابع ذي القعدة.

وفيها شهاب الدّين أبو العبّاس محمد بن عمر بن أحمد، وقيل عبد الله، المعروف بالشّاب التائب الشافعي [٢] .

قال في «المنهل الصّافي» : الفقيه الشافعي، الواعظ المذكّر بالله تعالى.

مولده بالقاهرة في حدود الستين وسبعمائة، وبها نشأ، وطلب العلم، وتفقه، ومال إلى التّصوف، وطاف البلاد، وحجّ مرارا، ودخل اليمن مرتين، والعراق، والشام، وكثيرا من البلاد الشرقية. وكان ماهرا في الوعظ، والناس فيه اعتقاد زائد، وبنى زوايا بعدة بلاد، كمصر والشام وغيرهما، واستوطن دمشق فمات بها يوم الجمعة ثامن عشر رجب. انتهى ملخصا.


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ١٨٠) و «الضوء اللامع» (١/ ١٩١) .
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٨/ ١٨١) و «الدليل الشافي» (١/ ٦٧) و «الضوء اللامع» (٢/ ٥) وفيها جميعا: «أحمد بن عمر ... » فليحرر.

<<  <  ج: ص:  >  >>