للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة أربع وثمانمائة]

فيها توفي برهان الدّين إبراهيم بن محمد بن راشد الملكاوي الشافعي [١] .

اشتغل بدمشق، وحصّل، ومهر في القراءات، وكان يشغل بالفرائض بالجامع بين العشاءين. وتوفي في جمادى الآخرة.

وفيها شهاب الدّين أحمد بن الحسن بن محمد بن زكريا بن يحيى المقدسي ثم المصري السّويدائي [٢]- نسبة إلى السّويداء قرية من أعمال حوران- الشّافعي.

اعتنى به أبوه، فأسمعه الكثير من يحيى ابن المصري وجماعة من أصحاب ابن عبد الدّائم، والنّجيب، وغيرهم، وأكثر له من الشيوخ والمسموع، واشتغل في الفقه، وبحث في «الروضة» . وكان يتعانى الشّهادات، ثم أضرّ بأخرة وانقطع بزاوية الست زينب خارج باب النّصر.

قال ابن حجر: قرأت عليه الكثير، ونعم الشيخ كان، وتفرّد بروايات كثيرة، وكان الشيخ جمال الدّين الحلاوي يشاركه في أكثر مسموعاته، مات في تاسع عشر ربيع الآخر وقد قارب الثمانين أو أكملها.

وفيها شهاب الدّين أحمد بن عبد الخالق بن علي بن حسن بن عبد العزيز بن محمد بن الفرات المالكي [٣] .


[١] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٢٦) و «الضوء اللامع» (١/ ١٤٦) .
[٢] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٢٦) و «الضوء اللامع» (١/ ٢٧٨) .
[٣] ترجمته في «إنباء الغمر» (٥/ ٢٨) و «الضوء اللامع» (١/ ٣٢٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>