للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة ثمان وستين وأربعمائة]

فيها توفي أبو علي غلام الهرّاس، مقرئ واسط، الحسن بن القاسم الواسطي، ويعرف أيضا بإمام الحرمين. كان أحد من عني بالقراءات، ورحل فيها إلى البلاد، وصنّف فيها. قرأ على أبي الحسين [١] السّوسنجردي، والحمامي، وطبقتهما، ورحل القرّاء إليه من الآفاق، وفيه لين. قاله في «العبر» .

وفيها عبد الجبّار بن عبد الله بن إبراهيم بن برزة، أبو الفتح الرازي، الواعظ، الجوهري، التاجر. روى عن علي بن محمد القصّار وطائفة، وعاش تسعين سنة، وآخر من حدّث عنه إسماعيل الحمّامي.

وفيها أبو نصر التّاجر، عبد الرحمن بن علي النيسابوري المزكّي [٢] .

روى عن يحيى بن إسماعيل الحربي النيسابوري، وجماعة.

وفيها أبو الحسن الواحدي المفسّر، علي بن أحمد النيسابوري،


[١] في «آ» و «ط» : و «الأنساب» (٧/ ١٨٩) و «على أبي الحسن» وهو خطأ، وتحرّف كذلك في حاشية المحققين على «معرفة القرّاء الكبار» للذهبي (١/ ٤٢٨) طبع مؤسسة الرسالة، وجاء على الصواب في أول هذا المجلد من ترجمته ص (١١) وفي «العبر» (٣/ ٨٠) و «معرفة القرّاء الكبار» (١/ ٣٦٣) .
[٢] قال السمعاني في «الأنساب» (١١/ ٢٧٨) : المزكّي: هذا اسم لمن يزكّي الشهود ويبحث عن حالهم، ويبلغ القاضي حالهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>