[٢] قال الطبري في «تاريخه» (٤/ ٢٥١) : قال الواقدي: فيها زاد عثمان في المسجد الحرام، ووسعه، وابتاع من قوم، وأبى آخرون، فهدم عليهم، ووضع الأثمان في بيت المال، فصيحوا بعثمان، فأمر بهم بالحبس، وقال: أتدرون ما جرأكم عليّ! ما جرأكم عليّ إلا حلمي، قد فعل هذا بكم عمر فلم تصيّحوا، ثم كلمه فيهم عبد الله بن خالد بن أسيد، فأخرجوا. وانظر «تاريخ الإسلام» للذهبي (٢/ ٧٨) ، و «تاريخ خليفة بن خياط» ص (١٥٩) ، و «الكامل» لابن الأثير (٣/ ٨٧) . [٣] قلت: وفيها عزل عثمان رضي الله عنه سعدا عن الكوفة، لأنه كان تحت دين فتقاضاه واختصما، فغضب عثمان من سعد وعزله، واستعمل الوليد بن عقبة، وقد كان الوليد عاملا لعمر على بعض الجزيرة، وكان فيه رفق برعيته. «تاريخ الإسلام» للذهبي (٢/ ٧٨) ، وانظر «تاريخ الطبري» (٤/ ٢٥١) . وفيها حج بالناس أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه. «تاريخ الطبري» (٤/ ٢٥١) .