[٢] ذكر هذا الخبر الحافظ الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (١/ ٣٧٦) من حديث أبي السفر قال: نزل خالد بن الوليد الحيرة على أم بني المرازبة فقالوا: احذر السم لا تسق الأعاجم، فقال: أتوني به، فأتي فاقتحمه وقال: بسم الله، فلم يضره، وذكره الحافظ ابن حجر في «المطالب العالية» رقم (٤٠٤٣) ونسبه إلى أبي يعلى، وذكره الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٩/ ٥٣) وقال: رواه أبو يعلى، والطبراني بنحوه، وأحد إسنادي الطبراني رجاله رجال الصحيح، وهو مرسل، ورجالهما ثقات، إلا أن أبا السفر لم يسمع من خالد. وذكره الحافظ ابن حجر في «الإصابة» (٣/ ٧٣) في ترجمة خالد رضي الله عنه فقال: روى ابن أبي الدنيا بإسناد صحيح عن خثيمة قال: أتى خالد بن الوليد رجل معه زق خمر فقال: اللهم اجعله عسلا فصار عسلا. (ع) . [٣] قال ياقوت: نهاوند بفتح النون الأولى، وتكسر، والواو مفتوحة، ونون ساكنة، ودال مهملة، هي مدينة عظيمة في قبلة همذان، بينهما ثلاثة أيام، وسميت نهاوند لأنهم وجدوها كما هي. «معجم البلدان» (٥/ ٣١٣) وانظر خبر فتحها فيه.