للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة تسع وأربعين ومائتين]

فيها توفي الحسن بن الصّبّاح، الإمام أبو عليّ البزّار. سمع سفيان بن عيينة، وأبا معاوية وطبقتهما، وكان أحمد بن حنبل يرفع قدره، ويجلّه، ويحترمه.

وروى عنه البخاريّ، وقال: أبو حاتم صدوق. كانت له جلالة عجيبة ببغداد، رحمه الله تعالى.

والبزّار بالراء آخره، لعله منسوب إلى بيع البزر، وكذلك محمد بن السّكن البزّار، وبشر بن ثابت البزّار، وخلف بن هشام البزّار المقرئ، وكل من في البخاريّ ومسلم سوى هؤلاء الأربعة فهو البزّاز بزايين.

وفيها رجاء بن مرّحي [١] أبو محمد السّمرقنديّ الحافظ ببغداد. روى عن النّضر بن شميل فمن بعده.

قال الخطيب [٢] : كان ثقة، ثبتا، إماما في الحفظ والمعرفة.

وعبد بن حميد الحافظ، أبو محمد الكشّي، صاحب «المسند» و «التفسير» واسمه عبد الحميد، فخفف. سمع يزيد بن هارون، وابن أبي فديك، وطبقتهما، وكان ثقة ثبتا.


[١] في الأصل، والمطبوع: «رجاء بن مرجاء «وهو خطأ، والتصحيح من «العبر» ، و «سير أعلام النبلاء» (١٢/ ٩٨) ، و «تقريب التهذيب» ص (٢٠٨) .
[٢] في «تاريخ بغداد» (٨/ ٤١١) ولفظ النقل فيه: «وكان ثقة، ثبتا، إماما في علم الحديث وحفظه، والمعرفة به» .

<<  <  ج: ص:  >  >>