للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة اثنتين وسبعين]

فيها توفي أبو عمارة البراء بن عازب الأنصاريّ الحارثيّ نزيل الكوفة، كان من أقران ابن عمر، استصغر يوم بدر [١] .

ومعبد بن خالد الجهنيّ صاحب لواء جهينة يوم الفتح، له حديث واحد عن أبي بكر [٢] رضي الله عنهما.

وفيها على الصحيح توفي أبو بحر المعروف بالأحنف [٣] بن قيس


الأثير (٣/ ٢٢٠، ٢٢١) ، و «تاريخ الإسلام» للذهبي (٣/ ١٠٧) .
وفيها قتل مصعب بن الزّبير رحمه الله. انظر «تاريخ الطبري» (٦/ ١٥٩- ١٦٧) ، و «مشاهير علماء الأمصار» لابن حبان ص (٦٧) ، و «الكامل» لابن الأثير (٤/ ٣٢٣- ٣٢٨) ، و «الأعلام» للزركلي (٧/ ٢٤٨، ٢٤٩) ، ولما انتهى إلى عبد الله بن الزّبير قتل مصعب، قام في الناس فخطبهم خطبة مؤثرة ساقها بتمامها الطبري في «تاريخه» (٦/ ١٦٦) ويحسن بالقارئ الرجوع إليه للاطّلاع عليها.
[١] له رواية عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة وخمسة أحاديث، اتفق البخاري ومسلم على اثنين وعشرين منها، وانفرد البخاري بخمسة عشر، ومسلم بستة. (ع) .
[٢] وذكر ابن الأثير في «أسد الغابة» (٥/ ٢١٧) ، وابن حجر في «الإصابة» (٩/ ٢٤٢) أن له رواية أيضا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وقد أسلم قديما، وهو أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة يوم الفتح، يكنى أبا زرعة. وهو غير معبد الذي تكلم في القدر.
[٣] قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (٤/ ٨٧) : اسمه الضحاك، وقيل: صخر، وشهر بالأحنف لحنف رجليه، وهو العوج والميل. وانظر «مشاهير علماء الأمصار» لابن حبان ص (٨٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>