للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة خمس وسبعين وستمائة]

فيها توفي الشيخ قطب الدّين أبو المعالي أحمد بن عبد السّلام بن المطهّر ابن أبي سعد بن أبي عصرون التّميمي الشّافعي [١] مدرس الأمينية والعصرونية بدمشق.

ولد سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، وختم القرآن سنة تسع وتسعين، وأجاز له ابن كليب وطائفة، وسمع من ابن طبرزد، والكندي، وتوفي في جمادى الآخرة بحلب.

وفيها السّيّد الجليل الشيخ أحمد بن علي [بن إبراهيم] بن محمد بن أبي بكر البدويّ [٢] الشّريف الحسيب النّسيب.

قال الشيخ عبد الرؤوف المناوي في «طبقاته» أصله من بني برّي قبيلة من عرب [٣] الشّام. ثم سكن والده المغرب فولد له صاحب الترجمة بفاس، سنة ست وتسعين وخمسمائة، ونشأ بها، وحفظ القرآن، وقرأ شيئا من فقه الشّافعيّ، وحجّ أبوه به وبإخوته [٤] سنة ست وستمائة، وأقاموا بمكّة، ومات أبوه سنة سبع وعشرين وستمائة، ودفن بالمعلّى، وعرف بالبدويّ للزومه


[١] انظر «الوافي بالوفيات» (٧/ ٦٠- ٦١) و «الدارس في تاريخ المدارس» (١/ ١٩٠) .
[٢] انظر «النجوم الزاهرة» (٧/ ٢٥٢- ٢٥٣) و «طبقات الأولياء» ص (٤٢٢- ٤٢٣) و «حسن المحاضرة» (١/ ٥٢١- ٥٢٢) .
[٣] تصحفت في «آ» و «ط» إلى «غرب» والتصحيح من «طبقات الأولياء» .
[٤] كذا في «آ» و «المنتخب» لابن شقدة (١٨٧/ آ) : «وباخوته» وفي «ط» : «وبأخويه» .

<<  <  ج: ص:  >  >>