للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كبار علماء الشيعة، عارفا بمذهبهم، وله صيت عظيم بالحلّة والكوفة، وعنده دين وأمانة.

وفيها عبد الملك بن العجمي الحلبي [١] . كان فاضلا.

ومن شعره في مليح في عنقه شامة واسمه العزّ:

العزّ بدر ولكن إنّ شامته ... مسروقة من دجى صدغيه والغسق

وإنما حبّة القلب التي احترقت ... في حبّه علقت للظلم في العنق

وفيها عماد الدّين عبد الرحمن بن أبي الحسن بن يحيى الدّمنهوري [٢] كان فقيها شافعيا [٣] ، فاضلا إماما. تولى إعادة المدرسة الصّالحية بالقاهرة، وصنّف كتابه المشهور في الاعتراض على التنبيه، وقد أساء التعبير في مواضع منه.

ولد بدمنهور الوحش من أعمال الدّيار المصرية في ذي القعدة، سنة ست وستمائة، وتوفي في شهر رمضان. قاله الإسنوي في «طبقاته» .


[١] لم أعثر على ترجمة له فيما بين يدي من المصادر.
[٢] انظر «طبقات الشافعية الكبرى» (٨/ ١٨٩) و «طبقات الشافعية» للإسنوي (١/ ٥٥١) و «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة (٢/ ١٧١- ١٧٢) و «حسن المحاضرة» (١/ ٤٢٠) .
[٣] لفظة «شافعيا» لم ترد في «ط» وأثبتت فيها لفظة «الشافعي» عقب لفظة «الدّمنهوري» .

<<  <  ج: ص:  >  >>