للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المجلد الثامن]

[سنة إحدى وسبعمائة]

فيها قتل بمصر [١] على الزّندقة الذّكي المتفنّن [٢] فتح الدّين أحمد بن [محمد] البقصي [٣] . ضربت رقبته بين القصرين، وجعل يتشاهد ولم يقبل المالكي توبته. وكان قد قامت عليه بيّنة بالتنقيص للقرآن المجيد والرّسول- صلى الله عليه وسلم- وتحليل المحرّمات والاستهانة بالعقائد. وكان ذكيا.

ومن شعره:

لحا [٤] الله الحشيش وآكليها ... لقد خبثت كما طاب السّلاف

كما تصبي [٥] كذا تضني وتشقي ... لآكلها [٦] وغايتها انحراف


[١] لفظة «بمصر» سقطت من «ط» .
[٢] في «ط» : «المتقن» .
[٣] في «آ» و «ط» و «المنتخب» لابن شقدة (٢٠٥/ آ) : «الثقفي» وما أثبته من «ذيول العبر» ص (١٥) بتحقيق الأستاذ الفاضل محمد رشاد عبد المطلب رحمه الله تعالى، طبع وزارة الإعلام في الكويت، و «فوات الوفيات» (١/ ١٥٢) و «الوافي بالوفيات» (٨/ ١٥٨) و «الدّرر الكامنة» (١/ ٣٠٨) وما بين الحاصرتين زيادة منه، و «تبصير المنتبه» (١/ ٢٢٩) و «توضيح المشتبه» (١/ ٥٧٩) .
وقيّد الصفديّ نسبته في «الوافي بالوفيات» فقال: البققي: بالباء الموحدة وقافين، على وزن الثّقفي.
واقتصر ابن شاكر الكتبي في «فوات الوفيات» على القول: البققي: بباء واحدة وقافين.
[٤] في «آ» و «ط» : «محا» والتصحيح من «المنتخب» لابن شقدة و «فوات الوفيات» و «الوافي بالوفيات» .
[٥] في «فوات الوفيات» و «الوافي بالوفيات» : «كما يصبي» .
[٦] في «فوات الوفيات» و «الوافي بالوفيات» : «كما يشفي» مكان «لآكلها» .

<<  <  ج: ص:  >  >>