للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة تسع وعشرين وتسعمائة]

فيها توفي شهاب الدّين أحمد بن إسكندر بن يوسف، وقيل ابن يوسف بن إسكندر، المعروف بابن الشيخ إسكندر الحلبي [١] نزيل دمشق الشافعي.

قال النجم الغزّي: هو جدّ أخي لوالدي لأمّه الشيخ العلّامة العارف بالله تعالى شهاب الدّين أحمد الغزّي.

أخذ عن جماعة، منهم جدّي، ووالدي، وكان علّامة.

قال والدي: وكان له يد في علم الهيئة، والمنطق، والحكمة، وغير ذلك، وكان مدرّس السيبائية بتقرير من واقفها سيباي نائب الشام [٢] ، وناظرا على وقف سيدي إبراهيم بن أدهم، رضي الله عنه.

قتله اللّصوص بدرب الرّوم. انتهى وفيها شهاب الدّين أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بالحاج الشافعي بأفضل [٣] .

قال في «النور» : ولد يوم الجمعة خامس شوال سنة سبع وسبعين وثمانمائة، وتفقه بوالده، وبالفقيه محمد بن أحمد فضل، وأخذ عن قاضي، القضاة يوسف بن يونس المقرئ وغيره، وبرع، وتميّز، وتصدّر للإفتاء والتدريس في زمن والده،


[١] ترجمته في «الكواكب السائرة» (١/ ١٣١) .
[٢] كذا في «آ» و «الكواكب السائرة» : «نائب الشام» وفي «ط» : «نائب دمشق» .
[٣] ترجمته في «النور السافر» ص (١٣٥) و «الأعلام» (١/ ١٦٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>