[٢] هو إبراهيم بن علي بن عمر الأنصاري المتبولي، برهان الدّين، صالح مصري. كان للعامة فيه اعتقاد وغلوّ. كانت شفاعته عند السلطان والأمراء لا تردّ، وله برّ ومعروف. أنشأ جامعا كبيرا بطنطا (طندتا) وأنشأ برجا بدمياط، وأنشأ ببركة الخبّ حوضا وسبيلا وبستانا. فال ابن إياس: كان نادرة عصره وصوفيّ وقته. توفي سنة (٨٧٧ هـ) عن نحو ثمانين سنة وخلّف كتابا سمّاه «الأخلاق المتبولية» . انظر «بدائع الزهور» (٣/ ٨٨) بتحقيق الأستاذ محمد مصطفى، و «الضوء اللّامع» (١/ ٨٥- ٨٦) و «الأعلام» (١/ ٥٢) الطبعة الرابعة. [٣] يعني الإمام محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله تعالى. [٤] يعني السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، صاحبة المشهد المعروف بمصر، رحمها الله تعالى. انظر «الأعلام» (٨/ ٤٤) . [٥] أقول: هذا وما يتلوه في هذه القصة من شطحات الصّوفية التي ما أنزل الله بها من سلطان. (ع) . [٦] وهي المعروفة الآن ب «طنطا» وقد تحرفت في «الضوء اللّامع» (١/ ٨٥) إلى «طنتدا» وتبعه على ذلك العلّامة الزركلي في «الأعلام» (١/ ٥٢) فتصحح. انظر «بدائع الزهور» (١/ ١/ ٣٣٦ و ٤٦٣) والقسم الثالث من فهارسه صفحة (٢٨٩) . [٧] كذا في «آ» و «المنتخب» لابن شقدة (١٨٧/ ب) : «والشرق والغرب» وفي «ط» : «والمشرق والمغرب» .