[٢] الدوحة: الشجرة العظيمة. [٣] الورس: نبت أصفر يكون باليمن تتخذ منه الغمرة للوجه. «لسان العرب» ، «ورس» (٦/ ٤٨١٢) . [٤] في الأصل: «وكان من البواد» بدون الياء، وما أثبتناه من المطبوع. [٥] قال الحافظ ابن حجر في «الإصابة» (١٣/ ٢٩٢) : وذكر عمر بن شبة في «كتاب مكة» من طريق عبد العزيز بن عمران أنها أتت أم معبد بنت الأشعر، وذكر لها قصة مع سراقة بن جعشم. أقول: وعبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، الأعرج، يعرف بابن أبي ثابت، متروك احترقت كتبه، فحدّث من حفظه فاشتد غلطه، وكان عارفا بالأنساب، ولم يكن من أصحاب الحديث، وليس حديثه بشيء، وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدا، وقال عمر بن شبة في أخبار المدينة: كان كثير الغلط في حديثه لأنه احترقت كتبه، فكان يحدث من حفظه. انظر «تقريب التهذيب» (١/ ٥١١) ، و «تهذيب التهذيب» (٦/ ٣٥١) (ع) .