للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صحبة ورواية، وكان صاحب شرطة عليّ رضي الله عنه، وكان يقوم تحت منبره يوم الجمعة، وقيل: تأخر إلى بعد الثمانين [١] .

وفيها توفّي محمّد بن حاطب بن الحارث الجمحيّ، له صحبة ورواية، وهو أوّل من سمّي في الإسلام محمّدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ورافع بن خديج الأنصاريّ الصحابيّ، أصابه سهم يوم أحد فبقي النّصل إلى أن مات في جسمه.

وأوس بن ضمعج الكوفيّ العابد.

وخرشة بن الحرّ [٢] ، وقد ربّي يتيما في حجر عمر، ونزل الكوفة.

وعاصم بن ضمرة [٣] السّلولي.

ومالك بن أبي عامر الأصبحيّ، جدّ الإمام مالك، له رواية عن عمر وعثمان.

وعبد الله بن عتبة بن مسعود الهذليّ بالمدينة له رواية ورؤية [٤] ، وكان كثير الحديث والفتوى.

وعبد الله بن عمير الليثيّ.


[١] وفي «أسد الغابة» و «تهذيب الأسماء واللغات» توفي سنة (٧٢ هـ) . قال الذهبي: والأصح موته في سنة أربع وسبعين. وهو ما جزم به ابن حبان في «مشاهير علماء الأمصار» ص (٤٦) .
[٢] في الأصل، والمطبوع: «خرسة بن الحرة» وهو خطأ. والتصحيح من «مشاهير علماء الأمصار» لابن حبان ص (١٠٦) ، و «أسد الغابة» لابن الأثير (٢/ ١٢٧) ، و «الإصابة» لابن حجر (٣/ ٨٨) ، و «الاستيعاب» لابن عبد البر على هامش «الإصابة» (٣/ ١٩٢) .
[٣] في المطبوع: «عاصم بن حمزة» وهو خطأ.
[٤] في المطبوع: «له رؤية ورواية» .

<<  <  ج: ص:  >  >>