[٢] قال الزبيدي: ثنيّة أذاخر بالفتح: قرب مكة بينها وبين المدينة، وكأنها مسماة بجمع الإذخر. «تاج العروس» «ذخر» (١١/ ٣٦٤) . وانظر «معجم ما استعجم» للبكري (١/ ١٢٨) ، و «القاموس المحيط» للفيروزآبادي (٢/ ٣٥) . [٣] قال الزبيدي: المحصّب اسم الشّعب الذي مخرجه إلى الأبطح بين مكّة ومنى، يقام فيه ساعة من الليل، ثم يخرج إلى مكّة، سمي به للحصباء الذي فيه، وكان موضعا نزل به رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن سنّه للناس، فمن شاء حصّب، ومن شاء لم يحصّب. وانظر تتمة كلامه في «تاج العروس» «حصب» (٢/ ٢٨٤، ٢٨٥) . [٤] في الأصل، والمطبوع: «شدا» وهو خطأ، والتصحيح من «دول الإسلام» للذهبي (١/ ٥٤) . [٥] واسمه وهب بن عبد الله السّوائي. انظر «أسد الغابة» (٦/ ٤٨) ، و «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٢٠٢) ، و «سير أعلام النبلاء» (٣/ ٢٠٢) ، وقال النووي: ويقال: وهب بن وهب.