للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن ناصر الدّين في «بديعة البيان» :

ثمّ ابن عيسى الطّرسوسي الدّار ... كأحمد بن حازم الغفاري

عبد المليك ذا الرّقاشي الثالث ... كلّ رشيد عمدة وباحث

انتهى.

وفيها محدّث الأندلس قاسم بن محمد بن قاسم الأمويّ، مولاهم، القرطبيّ، الفقيه، له رحلتان إلى مصر، وتفقّه على الحارث بن مسكين، وابن عبد الحكم، وكان مجتهدا لا يقلّد أحدا.

قال رفيقه: بقيّ بن مخلد: هو أعلم من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.

وقال [١] : لم يقدم علينا من الأندلس أعلم من قاسم.

وقال محمد بن عمر بن لبابة: ما رأيت أفقه منه.

وروى عن إبراهيم بن المنذر الحزامي [٢] وطبقته.

وفيها محدّث مكّة محمد بن إسماعيل الصائغ، أبو جعفر، وقد قارب التسعين. سمع أبا أسامة، وشبابة، وطبقتهما.

وفيها محدّث دمشق، أبو القاسم، يزيد بن عبد الصمد. سمع أبا مسهر، والحميدي، وطبقتهما، وكان ثقة بصيرا بالحديث.


[١] في «العبر» للذهبي: «وأما ابن عبد الحكم فقال: لم يقدم ... إلخ» .
[٢] تصحفت في الأصل، والمطبوع إلى «الحرامي» والتصحيح من «العبر» (٢/ ٦٣) ، وانظر «الأنساب» للسمعاني (٤/ ١٢٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>