للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسروق العكّي وبدّدهم، وسمّاهم أبو بكر رضي الله عنه الأخابث [١] .

وكثرت الوفود فيها، وقيل: في التاسعة، وكانت غزواته صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين، وقيل: سبعا وعشرين، وسراياه ستا وخمسين، وقيل: غير ذلك، والله أعلم.


فلم تر عيني مثل يوم رأيته ... بجنب صحار في جموع الأخابث
قتلناهم ما بين قنّة خامر ... إلى القيعة الحمراء ذات النبائث
وفئنا بأموال الأخابث عنوة ... جهارا ولم نحفل بتلك الهثاهث»
«تاريخ الطبري» (٣/ ٣٢١) ، وانظر «الإصابة» لابن حجر (٥/ ٢١٨) ، و «أسد الغابة» لابن الأثير (٣/ ٧٣) .
[١] في المطبوع: «الأخابت» وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>