للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الخطيب [١] : كانت الأئمة تحكم بقوله وترجع إلى رأيه لمعرفته وفضله [٢] جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، وذكر له ترجمة طويلة.

وفيها على الصحيح، العالم المحدّث، أبو العبّاس، محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني [٣] محدّث فلسطين. روى عن صفوان بن صالح المؤذّن، ومحمد بن رمح والكبار. وعنه ابن عدي، وأبو علي النّيسابوري، وخلق. وكان حافظا ثقة ثبتا.

وفيها تقريبا، أبو عمران الرّقّي، موسى بن جرير [٤] المقرئ النحوي، صاحب أبي شعيب السّوسي [٥] تصدّر للإقراء مدة.

وفيها الوليد بن أبان الحافظ، أبو العبّاس، الأصبهاني [٦] بأصبهان، وكان ثقة. صنّف «المسند» و «التفسير» وطوّف الكثير، وحدّث عن أحمد بن الفرات الرّازي وطبقته. وعنه أبو الشيخ، والطبراني، وأهل أصبهان.


[١] انظر «تاريخ بغداد» (٢/ ١٦٣) وقد نقل المؤلف عنه بتصرف.
[٢] في «تاريخ بغداد» : «وكان أحد أئمة العلماء يحكم بقوله، ويرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله» .
[٣] انظر «العبر» (١/ ١٥٣) و «سير أعلام النبلاء» (١٤/ ٢٩٢- ٢٩٣) .
[٤] انظر «العبر» (٢/ ١٥١) و «معرفة القرّاء الكبار» (١/ ٢٤٥- ٢٤٦) .
[٥] هو صالح بن زياد السّوسي، وقد تقدمت ترجمته في المجلد الثالث ص (٢٦٨) فراجعها.
[٦] انظر «سير أعلام النبلاء» (١٤/ ٢٨٨- ٢٨٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>