للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و «الأقطاف» [١] وكتاب «المنصوري» [٢] وحجمه صغير جمع فيه بين العلم والطب والعمل.

ومن قوله: مهما أمكن العلاج بالأغذية فلا يعالج بالأدوية، والمفرد أولى من المركب.

وكان شغله بالطب بعد أربعين من عمره. انتهى.

وفيها حامد بن العبّاس [٣] الوزير. كان يخدمه ألف وسبعمائة حاجب. قاله ابن الجوزي في «الشذور» .


وقال علي بن العباس المجوسي في كتابه «كامل الصناعة الطبية» : ذكر فيه ما يحتاج إليه من حفظ الصحة ومداواة الأمراض، ولم يغفل في ذكر شيء إلا أنه لم يستقص شرح شيء مما يحتاج إليه الطبيب من تدبير الأمراض والعلل. ثم إن رشيد الدّين أبا سعيد بن يعقوب المسبحي القدسي المتوفي سنة (٦٤٦) هـ. علق عليه تعاليق. انظر «كشف الظنون» (١/ ٦٢٨) قلت: واختصر «الحاوي» عبد الرحيم بن علي بن حامد المعروف ب «الدّخوار» المتوفى سنة (٦٢٨) هـ. انظر «الأعلام» للزركلي (٣/ ٣٤٧)
[١] كذا في الأصل والمطبوع: «الأقطاف» وفي «مرآة الجنان» لليافعي (٢/ ٢٦٣) : «كتاب الأقطاب» ولعله محرّف من «الأعصاب» والله أعلم.
[٢] في الأصل والمطبوع: «المنصور» وأثبت ما في «عيون الأنباء» ص (٤٢٣) و «سير أعلام النبلاء» (١٤/ ٣٥٤) .
[٣] انظر ترجمته ومصادرها في «الأعلام» للزركلي (٢/ ١٦١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>