[٢] اختلف في اسمه، فقيل عبد الله بن حبيب، وقيل: عمرو بن حبيب، وقيل: مالك بن حبيب، وقيل: اسمه كنيته، وهو من الشعراء المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، وهو شاعر فارس شجاع معدود في أولي البأس والنجدة مات سنة (٣٠) هـ. انظر «أسد الغابة» لابن الأثير (٦/ ٢٧٦- ٢٧٨) ، و «الأغاني» لأبي فرج الأصفهاني (١٩/ ١- ٤١) ، و «الإصابة» لابن حجر (١٢/ ٧- ١٢) ، و «الشعر والشعراء» لابن قتيبة ص (٢٥١- ٢٥٣) ، و «شرح أبيات مغني اللبيب» للبغدادي (١/ ١٤٣، ١٤٤) ، و «الأعلام» للزركلي (٥/ ٧٦) . [٣] في الأصل: «بواقد وقد في صدره» ، وهو تحريف. وقوله: نص صلى الله عليه وسلم أن سبقه لغيره بواقر وقر في صدره، قال فيه الحافظ العراقي: لم أجده مرفوعا، وهو من كلام بكر بن عبد الله المزني.