للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: من توالت عليه الهموم في الدّنيا، فليذكر همّا لا يزول، يستريح منها.

وقال: الأحوال كالبروق، فإذا أثبتت فهو حديث النفس وملازمة الطبع.

ومن حلو كلامه: من أيقن أنه لغيره، فما له أن يبخل بنفسه.

وفيها محمد بن مخلد العطّار الدّوري [١] أبو عبد الله الحافظ، ببغداد. سمع يعقوب الدّورقي، وأحمد بن إسماعيل السّهمي، وخلائق.

ومنه [٢] الدارقطني وآخرون. وكان معروفا بالثقة، والصلاح، والاجتهاد في الطلب، وله تصانيف، توفي في جمادى الآخرة، وله سبع وتسعون سنة.

وفيها صاحب ما وراء النهر، أبو الحسن نصر بن الملك أحمد بن إسماعيل السّاماني [٣] بقي في المملكة بعد أبيه ثلاثين سنة وثلاثين يوما، وولي بعده ابنه نوح.

وفيها هنّاد بن السّري بن يحيى الكوفي الصغير [٤] . روى عن أبي سعيد الأشج وجماعة.

وفيها الجصّاص، أبو يوسف، يعقوب بن عبد الرّحمن بن أحمد البغدادي [٥] الدّعّاء. روى عن أحمد بن إسماعيل السّهمي، وعلي بن إشكاب، وجماعة، وله أوهام وغلطات.

قال في «المغني» [٦] : قال الخطيب: في حديثه وهم كثير. انتهى.


[١] مترجم في «العبر» (٢/ ٢٣٣) و «سير أعلام النبلاء» (١٥/ ٢٥٦- ٢٥٧) .
[٢] في المطبوع: «وعنه» .
[٣] مترجم في «العبر» (٢/ ٢٣٣) وانظر «الكامل في التاريخ» لابن الأثير (٨/ ٤٠١) .
[٤] مترجم في «العبر» (٢/ ٢٣٣) و «طبقات الحفاظ» للسيوطي ص (٢٢٠- ٢٢١) .
[٥] مترجم في «العبر» (٢/ ٢٣٣) و «سير أعلام النبلاء» (١٥/ ٢٩٦- ٢٩٧) .
[٦] انظر «المغني في الضعفاء» (٢/ ٧٥٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>