للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد توفي في عشر الستين وثلاثمائة، خلق، منهم:

أحمد بن القاسم بن الريّان، أبو الحسن المصري اللّكّيّ [١] ، نزيل البصرة. روى عن الكديمي، وإسحاق الدّبري وطبقتهما.

قال ابن ماكولا [٢] : فيه ضعف.

وقال الحافظ أبو محمد الحسن بن علي البصري: سمعت منه، وليس بالمرضي.

وأحمد بن طاهر النجم الحافظ أبو عبد الله محدث أذربيجان الميانجي بالفتح والتحتية وفتح النون وجيم، نسبة إلى ميانة، بلد بأذربيجان [٣]-.

قال أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي: ما رأيت مثله، ولا رأى مثل نفسه.

وقال الخليل: توفي بعد الخمسين.

سمع أبا مسلم الكجّي، وعبد الله بن أحمد.

وأبو الحسن بن سالم الزاهد، أحمد بن محمد بن سالم الزاهد البصري، شيخ السالميّة، كان له أحوال ومجاهدات، وعنه أخذ الأستاذ أبو طالب صاحب القوت، وهو آخر أصحاب سهل التّستري وفاة، وقد خالف أصول السّنّة في مواضع، وبالغ في الإثبات في مواضع، وعمّر دهرا، وبقي إلى سنة بضع وخمسين. قاله في «العبر» [٤] .


[١] انظر «ميزان الاعتدال» (١/ ١٢٨) .
[٢] انظر «الإكمال» (٤/ ١١٢) .
[٣] أقول: منها القاضي أبو الحسن علي بن الحسن بن علي الميانجي أحد الفضلاء المشهورين.
وهذه النسبة أيضا «ميانجي» إلى ميانج، وهو موضع بالشام، وانظر «اللباب في تهذيب الأنساب» (٣/ ٢٧٨) و «معجم البلدان» (٥/ ٢٤٠) . (ع)
[٤] (٢/ ٣٢٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>