[٢] قال ياقوت: وادي السباع الذي قتل فيه الزّبير بن العوام رضي الله عنه: بين البصرة ومكة، بينه وبين البصرة خمسة أميال، كذا ذكره أبو عبيدة. «معجم البلدان» (٥/ ٣٤٣) . وقال الحميري: وادي السباع بالبصرة على طريق المدينة. وانظر تتمة كلامه ص (٦٠٣ و ٦٠٤) . [٣] ذكره أبو عمر بن عبد البر في «الاستيعاب» (٣/ ٣١٦) على هامش «الإصابة» . وانظر «الرياض النضرة» في مناقب العشرة للمحب الطبري (٤/ ٦٠ و ٦١) . [٤] لم أره بهذا اللفظ فيما بين يديّ من المصادر، والذي عند مسلم رقم (١٨٥٢) ، وأبو داود رقم (٤٧٦٢) ، وأحمد في «المسند» (٤/ ٣٤١) من حديث عرفجة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه ستكون هنات وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة، وهي جميع، فاضربوه بالسيف، كائنا من كان» ، وانظر «مختصر شعب الإيمان» للقزويني ص (١٠٣- ١٠٤) بتحقيقي، طبع دار ابن كثير.