[٢] دومة الجندل: على سبع مراحل من دمشق، بينها وبين مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسميت دومة الجندل لأن حصنها مبنيّ بالجندل. انظر «معجم البلدان» لياقوت (٢/ ٤٨٧) ، و «الروض المعطار» للحميري ص (٢٤٥) . قلت: قال ياقوت: وقد ذهب بعض الرواة إلى أن التحكيم بين عليّ ومعاوية كان بدومة الجندل، وأكثر الرواة على أنه بأذرح، وقد أكثر الشعراء في ذكر أذرح وأن التحكيم كان بها. وقال ياقوت أيضا: وبأذرح إلى الجرباء كان أمر الحكمين بين عمرو بن العاص، وأبي موسى الأشعري، وقيل: بدومة الجندل، والصحيح أذرح والجرباء. «معجم البلدان» (١/ ١٣٠) . وانظر «تاريخ الطبري» (٥/ ٥٧- ٦٣) ، و «تاريخ خليفة بن خياط» ص (١٩١، ١٩٢) ، و «الكامل» لابن الأثير (٣/ ٣٢٩- ٣٣٤) ، و «الروض المعطار» للحميري ص (٢٤٥- ٢٤٧) . [٣] في الأصل: «لا يعبأ به» وأثبتنا ما في المطبوع.