للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شنّوا الإغارة في القلوب بأعين ... لا يرتجى لأسيرها إطلاق

واستعذبوا ماء الجفون فعذّبوا ال ... أسراء [١] حتّى ذرت الآماق

ونمى الحديث بأنّهم نذروا دمي ... أولي دم يوم الفراق يراق

وشعره كله على هذا الأسلوب، وقيل له البيّاضي، لأن أحد أجداده كان في مجلس بعض الخلفاء مع جماعة من العبّاسيين، وكانوا قد لبسوا سوادا ما عداه، فإنه لبس بياضا، فقال الخليفة: من ذلك البيّاضي؟ فثبت الاسم عليه، واشتهر به.

وفيها ابن جابار [٢] ، مكي بن عبد الله الدّينوري، أبو بكر، اجتهد في هذا الشأن، وهو حافظ. قاله ابن ناصر الدّين [٣] .


[١] في «آ» و «ط» : «الأسرار» وما أثبته من «وفيات الأعيان» .
[٢] في «آ» و «ط» : «ابن حابار» وهو تصحيف والتصحيح من «التبيان شرح بديعة البيان» .
[٣] في «التبيان شرح بديعة البيان» (١٥١/ ب) .

<<  <  ج: ص:  >  >>