للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكان له فيه عبرة، ومن تصانيفه «المقدّمة» وشرحها، و «شرح الجمل» و «شرح كتاب الأصول» لابن السرّاج، ومسودّات. توفي قبل تمامها قريب من خمسة عشر مجلدا، قيل: إنه مات مترديا من غرفة، وأصله من الدّيلم.

وبابشاذ: كلمة أعجمية يتضمن معناها السرور والفرح.

وفيها، وجزم ابن ناصر الدّين في التي قبلها [١] ، عمر بن علي بن أحمد بن اللّيث اللّيثي البخاري، أبو مسلم الحافظ الجوّال. تكلم يحيى بن مندة فيه [٢] ، وكان فيه تدليس وعجب بنفسه وتيه.

وفيها أو في التي قبلها- وهو الصحيح- أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زكريا الجرجاني الزّنجي، كان حافظا ثقة. قاله ابن ناصر الدّين [٣] .

وفيها كرّكان الزاهد القدوة، أبو القاسم عبد الله بن علي الطّوسي، شيخ الصوفية، وصاحب «الدّويرة والأصحاب» . روى عن حمزة المهلّبي وجماعة، ومات في ربيع الأول.

وفيها أبو محمد الصّريفيني، عبد الله بن محمد بن عبد الله بن هزار مرد [٤] ، المحدّث، خطيب صريفين، توفي في جمادى الآخرة، عن خمس وثمانين سنة. روى عن أبي القاسم بن حبابة، وأبي حفص الكتّاني، وكان ثقة.


[١] مترجم في «التبيان شرح بديعة البيان» (١٥١/ ب) .
[٢] قلت: وذلك في كتابه المهم «التنبيه على أحوال الجهال والمنافقين» وهو من الكتب التي لا نعرف مكان وجودها وقد كانت عند الحافظ ابن ناصر الدّين الدّمشقي نسخة خطية منه كما ذكر العلّامة الزركلي في «الأعلام» (٨/ ١٥٦) .
[٣] في «التبيان شرح بديعة البيان» (١٥١/ ب) .
[٤] في «آ» و «ط» : «ابن هراوذ» وهو خطأ، والتصحيح من «العبر» (٣/ ٢٧٣) و «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ٣٣٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>