للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزّنجاني، [وشيخ الإسلام الأنصاري، فقيل له: أيّهما أفضل؟ فقال الأنصاري كان متفننا [١] ، وأما الزّنجاني] [٢] فكان أعرف بالحديث منه.

وسئل إسماعيل التّيمي عنه، فقال: إمام كبير، عارف بالسّنة.

وقال ابن الأهدل: كان صاحب كرامات وآيات، يزدحم الناس عليه عند الطواف كازدحامهم على الحجر.

وقال غيره: توفي في أول سنة إحدى وسبعين، أو في آخر سنة سبعين، عن تسعين سنة.

وفيها عبد الباقي بن محمد بن غالب أبو منصور الأزجي العطّار، وكيل القائم والمقتدي، صدوق، جليل، روى عن المخلّص وغيره، وتوفي في ربيع الآخر.

وفيها أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي، ابن [بنت السّكّري.

روى عن المخلّص.

وقال عبد الوهاب الأنماطي: هو ثقة.

وآخر من روى عنه ابن الطلاية] [٣] الزاهد، وتوفي في رجب.

وفيها عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني، أبو بكر النحوي، صاحب التصانيف، منها «المغني في شرح الإيضاح» ثلاثون مجلدا، وكان شافعيا أشعريا. قاله في «العبر» [٤] .

وقال ابن قاضي شهبة [٥] : كان شافعي المذهب، متكلما، على طريقة الأشعري، وفيه دين، وله فضيلة تامة في النحو، وصنّف كتبا كثيرة، فمن


[١] في «مرآة الجنان» (٣/ ١٠١) : «كان متقنا» .
[٢] ما بين حاصرتين سقط من «آ» وأثبته من «ط» و «العبر» .
[٣] ما بين حاصرتين سقط من «آ» وأثبته من «ط» .
[٤] (٣/ ٢٧٩) .
[٥] انظر «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة (١/ ٢٧١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>