للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها توفيت أمّ المؤمنين أمّ حبيبة رملة بنت أبي سفيان الأموية، هاجرت [إلى] [١] الحبشة مع زوجها عبيد الله [٢] بن جحش، فتنصّر هناك ومات، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أميّة الضّمري وكيلا في زواجها [٣] ، فلما بشّرت بذلك نثرت سوارين كانا في يدها، وأصدقها النجاشيّ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أربعمائة دينار، أو أربعة آلاف درهم [٤] ، وحضر عقدها جعفر وأصحابه.


[١] لفظة «إلى» سقطت من الأصل، وأثبتناها من المطبوع.
[٢] في الأصل والمطبوع: «عبد الله بن جحش» ، وهو خطأ، لأن زوج أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان الذي تنصّر، هو عبيد الله بن جحش، تنصر بالحبشة ومات بها نصرانيا، وأما عبد الله بن جحش، فإنه هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا وقتل يوم أحد رضي الله عنه، ودفن هو وخاله حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم في قبر واحد.
[٣] قلت: وهو الذي حمل إلى النجاشي أيضا رسالة النبيّ صلى الله عليه وسلم. انظر «إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين» لابن طولون، بتحقيقي ص (٤٧- ٥٤) ، وفي الأصل: «عمرو بن أمية الضميري» وهو تحريف.
[٤] في الأصل: «وأربعة آلاف درهم» ، والصواب ما في المطبوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>